مسلم مراقب
عدد الرسائل : 260 البلد : تاريخ التسجيل : 22/10/2007
| موضوع: من فوائد العسل الجمعة مارس 28, 2008 4:24 am | |
| من فوائد العسل: روى الشيخان البخاري ومسلم أن رَجُلا جاءٌ إلى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ أَخِي استطْلَقَ بَطْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (اسْقِهِ عَسَلاً)، فَسَقَاهُ، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: إِنِّي سَقَيْتُهُ عَسَلاً فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا استطْلاقًا، فَقَالَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ فَقَال: (اسْقِهِ عَسَلاً) فَقَالَ: لَقَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا استطْلاقًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ)، فَسَقَاهُ فَبَرَأَ. ولعلنا نضيف السبب في تكرار سقيه العسل -كما يقول ابن القيم- إن السبب في التكرار له مدلول طبي بديع،وهو أن الدواء يجب ان يكون له مقدار وكمية بحسب حال الداء إن قصر عنه لم يزله بالكلية وإن جاوزه أوهن القوى فأحدث ضررا فلما أمره الرسول أن يسقيه العسل مقدارا لا يفي بمقاومة الداء ولا يبلغ الغرض فلما تكررت الشربات بحسب مادة الداء برئ بإذن الله.. نشرت مجلة ب.م.ج. الإنجليزية الشهيرة عام 1985م دراسة عن 169 طفلاً مصابًا بالتهاب المعدة والأمعاء. وأعطي 80 طفلاً المحلول العادي مضافًا إليه 50 مل من العسل بدلاً من سكر العنب (الجلوكوز). ووجد الباحثون أن الإسهال الناجم عن التهاب المعدة والأمعاء استمر 93 ساعة عند الذين لم يعطوا العسل، في حين شفي الذين أعطوا العسل في وقت أقصر (58 ساعة). وقام باحثون بإجراء دراسة حول تأثير العسل الطبيعي على الجرثوم الذي ثبت أنه يمكن أن يسبب قرحة المعدة أو التهاب المعدة فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20% استطاع تثبيط ذلك الجرثوم في أطباق المختبر. وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة "جاسترون تروب" عام 1991م. كما كشفت الدراسات العلمية عن فوائد العسل في حالات الاضطرابات الهضمية، فهو يزيد من نشاط الأمعاء ولا يسبب التخمر للمرضى، ولا يسبب تهيج جدران القنوات الهضمية، ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي في الأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة، ويمنع الإصابة بقرحة المعدة والإثني عشر، فهو مضاد للحموضة والإسهال والإمساك والتقيؤ. وجاء في تذكرة داود الأنطاكي أن شراب العسل يقطع البلغم وأنواع الرطوبات ويزيل الاسترخاء واللزوجات والسدد وضعف الشهية. وأظهرت الدراسات أن العسل يساعد على علاج الحساسية والجروح والحروق وقتل القمل وبيضه، والأرق والأمراض النفسية وأمراض الجهاز العصبي، ويساعد على الوقاية من التبول اللا إرادي، كما يفيد في علاج جميع أمراض العيون، والأمراض الصدرية وأورام اللسان وأمراض الأذن وبحة الصوت والأنفلونزا والبخر (إنتان رائحة الفم)، والروماتيزم وحصى الكلى وأمراض الكبد، والعقم وتضخم غدة البروستات عند الرجال، والثعلبة والثآليل والدوالي، ويساعد على تقوية عضلة القلب، كما أن للعسل دورا فعَّالا في تنظيم ضغط الدم وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، إلى جانب أهميته في المحافظة على جمال المرأة ونقاء الوجه وتقوية الأسنان والوقاية من قشرة الرأس. وأكد الباحثون على ضرورة إعطاء الأطفال كميات مناسبة من عسل النحل حرصا على سلامة الكبد والوقاية من الأمراض التي قد تصيبهم خاصة بين العام الثاني والسادس من العمر، وهي فترة التكوين الجسماني والذهني للصغار. من جهة أخرى، أظهرت دراسة مصرية أجريت في المركز القومي للبحوث بالقاهرة، أن عسل النحل يخلص الأطفال من سموم الألوان الصناعية الموجودة في الحلوى والعصائر المحفوظة.. وأكد البروفيسور مولن في مقال نشر في مجلة "دنت جين" في شهر ديسمبر 2001م، أنه يمكن للعسل أن يلعب دورًا في علاج أمراض اللثة، وتقرحات الفم، ومشكلات أخرى في الفم، وذلك بسبب خصائص العسل المضادة للجراثيم. وفي دراسة حديثة نشرت في مجلة "سيبور كير كنسير" في شهر أبريل 2003م، وأجريت على أربعين مريضًا مصابًا بسرطان في الرأس والرقبة، ويحتاجون إلى معالجة شعاعية: قُسّم المرضى إلى مجموعتين، أعطيت الأولى منهما المعالجة الشعاعية، وأما الثانية فأعطيت المعالجة الشعاعية بعد تطبيق العسل موضعيٌّا داخل الفم، وذلك بتناول 20جرامًا من العسل الصافي قبل المعالجة الشعاعية بـ: 15 دقيقة، ثم بعد إعطاء الأشعة بـ: 15 دقيقة، ثم بعد 6 ساعات من المعالجة بالأشعة. وأظهرت الدراسة انخفاضًا شديدًا في معدل حدوث التهاب الأغشية المخاطية "الشعاعي" عند الذين استعملوا العسل (75% في المجموعة الأولى، مقابل 20% في المجموعة الثانية).
| |
|