| ملف سنه اولى زواج المرجوا التثبيت | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/2 °•.ღ.•° ( سنة أولى زواج ) °•.ღ.•° الأربعاء يناير 23, 2008 6:28 am | |
| | |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/4 رسالة خاصة..! الأربعاء يناير 23, 2008 6:33 am | |
| رسالة خاصة..! في أحيان كثيرة تعجز الكلمات أن تؤدي دورها الذي تجيده.. فتجد العيون تنظر لبعضها وآلاف الحروف تتصادم وتتشابك ثم تزدحم فلا يخرج منها ما يعبر عن الفؤاد والخاطر.. ويريح النفس.. هل هو الحياء؟.. أم هو الغضب؟ أم الود الذي يملأ القلب...؟ إنه كل ما سبق..! ما أجمل الكلمات إن صيغت بعناية ثم زينت وأرسلت إلى الشخص المطلوب – الذي هو الزوج هنا- لتوضح ما لم تستطع قوله مواجهة لأحد هذه الأسباب أو لغيرها.. * ممكن عتاب.. قد يكون أخطأ في حقك وهو من العصبية أو الحساسية بشكل لا تستطيعين مواجهته فيمكنك هنا كتابة رسالة تحملينها عتبك عليه متوجة برقيق الكلمات ولطيف المعاني والتبرير له ولك.. * ممكن يكون اعتذار.. فحين يأكلك الندم على التقصير في حقه أو كلمة آلمته بها.. فأرسلي له ورقات اعتذار معطرة باعتراف بالذنب، كلمات من حنايا القلب تعبرين فيها عن عميق أسفك وندمك طالبة منه الصفح.. * ممكن نصيحة.. تذكرينه فيها بخطأ أو ذنب حاد فيه عن رضا الله فتنصحينه بحب وخوف وأمل في أن يترك هذا الخطأ ويعود.. وأعتقد أن الكثيرين يفضلون هذه الطريقة وخصوصاً الرجال الذين قد تأنف كرامتهم من سماع النصح مباشرة. * ممكن تكون شكر.. تثنين فيها على ما بذله نحوك وأنك لن تنسي معروفه تجاهك.. إنك هنا تشعرينه أنك تقدرين ما يعمل لك وبالتالي ستجدينه يتشجع أكثر وأكثر على العطاء.. * ممكن تكون بلا سبب.. إلا بث ما اعتمل في قلبك من ود.. معاني جميلة جاش بها فؤادك.. مشاعر أحببت تخليدها وقتاً أطول.. ولا داعي أن أسر لك بما هو من بديهياتك في تزيين هذه الرسائل.. و..و.. وإلى آخر ما يمكن أن تبدعه يداك.. ضعيها فوق مخدته أو على مرآة التسريحة أو حقيبته عند سفره بين ملابسه.. أخيراً فالرسائل لا تقتصر على الورق.. فرسائل الجوال والإيميل تؤدي دوراً قد تؤديه في الرسائل الورقية.. ويمكنك التنويع حسب الحاجة.. ونوع الهدف من الرسالة وثقي أنها قد تفعل ما لا تفعله الكلمات المباشرة خصوصاً إن كان مسافراً أو مريضاً أو غاضباً جداً.. | |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/ 5 للرجال فقط !! الأربعاء يناير 23, 2008 6:41 am | |
| للرجال فقط !! هل طاف بك يوماً سؤال عن كيف يعيش العظماء في بيوتهم؟ مع زوجاتهم؟ كيف يعاملونهن؟ هل خطر ببالك كيف كان محمد صلى الله عليه وسلم خير العظماء يعامل زوجاته؟ أفتح لك اليوم كوة على بيوتات النبي صلى الله عليه وسلم لترى كيف حياتهن الزوجية مع هذا الحبيب... كان يحب إدخال السعادة على قلوبهن، تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: دخل الحبشة المسجد يعلبون، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا حميراء(1) أتحبين أن تنظري إليهم؟) فقلت: نعم، فقام بالباب، وجئته فوضعت ذقني على عاتقه، فأسندت وجهي إلى خده، قالت: ومن قولهم يومئذ: أبا القاسم طيبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حسبك) فقلت: يا رسول الله لا تعجل، فقام لي، ثم قال: حسبك (فقلت: لا تعجل يا رسول الله، قالت: ومالي حب النظر إليهم ولكني أحببت أن يبلغ النساء مقامه لي، ومكاني منه) رواه النسائي وصححه الحافظ وتابعه الألباني في آداب الزفاف وأصله في الصحيحين. هل تصورت كيف كانت تقف خلف النبي صلى الله عليه وسلم ليسترها وقد وضعت ذقنها على عاتقه صلى الله عليه وسلم وأسندت وجهها إلى خده صلى الله عليه وسلم،؟ وكانت تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن تبقى فترة أطول، تقول وما بي حب النظر إليهم ولم يهموها كثيراً ولكن كان هدفها أن تسمع النساء مكانتها عنده... ومع ذلك صبر النبي صلى الله عليه وسلم على إطالتها محبة لها ومراعاة لمشاعرها.... بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم. موقف آخر: قصة في لطف تعامله مع زوجاته وصبره على ما قد يبدر منهن بل وترضيتهن: جاء أبو بكر الصديق رضي الله عنه يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال: يا ابنة أم رومان!! وتناولها، أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال: فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها – يترضاها- : (ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك؟) قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها، قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر: يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما) رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني من حديث النعمان بن بشير. يقول أحد العلماء (واعلم أنه ليس حسن الخلق مع الزوجة كف الأذى عنها بل احتمال الأذى منها، والحلم عند طيشها وغضبها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كانت أزواجه تراجعنه الكلام، وتهجره الواحدة منهن اليوم إلى الليل، وراجعت امرأة عمر رضي الله عنه فقال: أتراجعينني؟ فقالت: إن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يراجعنه وهو خير منك. ترجمي حبك إلى عمل !! أيتها الزوجة المسلمة كوني عونا لزوجك على طاعة الله، أعيني زوجك على ذلك، بأساليب متجددة ومتعددة فمثلا إذا كان لا يصلي في المسجد مع الجماعة فانصحيه وذكريه أولا بفضل صلاة الجماعة وثانيا بعقوبة ترك الصلاة مع الجماعة بأسلوب لطيف لعل الله أن يفتح على قلبه ويشرح صدره. اجعليه سباقا إلى عمل الخير، ذكريه دائما بواجبه تجاه والديه وتجاه أرحامه، اهدي له الأشرطة والكتيبات الإسلامية النافعة حاولي معالجة المشكلات بالحكمة والصبر وتذكري دائما قول النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة)
| |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/7 نيران الغيرة الأربعاء يناير 23, 2008 6:55 am | |
| نيران الغيرة قالت: كنت أعاني من الغيرة منذ صغري، أشعر برغبة شديدة في البكاء إذا ارتدت بنت جيراننا فستاناً جديداً، أو اشترت ابنة خالي لعبة جميلة، أو سافرت بنات عمي إلى مكان ما.. كانت الغيرة تحرقني وتأكل قلبي، أشعر بنارها تتأجج في أعماقي.. لست حسودة ولكني غيورة..! كنت أمني نفسي بالتخلص من هذا المرض إذا كبرت وتزوجت.. لأن حياتي ستتغير حتماً وسأرتاح من هذه الصفة البغيضة.. ومضت الأيام وكبرتُ، كنت فتاة رقيقة وجميلة.. ودائماً تشنف أذني كلمات الإطراء اللذيذة التي اعتدت عليها بعد كل مناسبة أحضرها. طبعاً كان هذا يرضي غروري. عندما أكملت السنة الأولى في الكلية تقدم لخطبتي عبد الله.. كان مناسباً لنا ومن عائلة محترمة فوافقت عليه.. وبسرعة تم الزواج قبل نهاية الإجازة بشهر.. كنت في أيام عرسي الأولى أحلَّق في عالم خيالي من الحب والسعادة، أتنفس الود وأنام على مخدة الأحلام الرائعة.. إلى أن صحوت على إحساس ذكرني بماضٍ مقيت، مشاعر أعرفها جيداً وأخافها كثيراً... الغيرة! أخـــواته..!!! لا أحب أن يراهن أبداً ولا أحتمل أن ينظر لهن وهن متجملات ومتعطرات، ليس لأنهن أجمل مني ولكني أخاف أن يعجب بهن!! بل أحياناً أغار حتى من.. أمه!! كنت أحترق إن مدحهن بكلمة أو أعجب بعمل قامت به إحداهن.. ومن هنا بدأت أقلل من الذهاب إليهن ودائماً أختلق الأعذار حتى أثنيه عن زيارة أهله.. حتى بدأت تقل شيئاً فشيئاً إلى أن استقرت على غداء كل شهرين!! كانت أمه تتصل كثيراً وتسأل عنه دائماً، فأخبرها أنه مشغول وأنه يسأل عنها ويحبها.. ولم أبالي .. لم يكن ضعيف الشخصية كما يخطر لك ولكنه انخرط في عمل جديد مرهق يستغرق جل وقته فانتهزت الفرصة، فلم أكن أذكره بهم.. ومضت الأيام.. وتزوج أخي أحمد من فتاة رائعة بكل المقاييس.. فقد كانت جميلة وطيبة القلب.. وفرحنا جميعاً بهذه المناسبة السعيدة فهو أول شاب يتزوج في أسرتنا.. كنت ووالدتي نتحرق لرؤيتهما.. ونفرح لابتساماتهما.. وصرت أقضي أوقاتاً طويلة في الحديث مع أمل – زوجة أخي – على الهاتف كل صباح فالحب قد ربط قلبينا. وفي يوم كنا نتحدث.. فباغتتني قائلة.. أراك طيبة جداً ولكن لماذا تكرهين أهل زوجك؟! ما الذي فعلوه لك؟ هل حصلت مشكلة كبيرة بينكم؟ أم أنه تزوجك من غير رضاهم؟!! أم.. إلخ، لقد كنت أغوص في عالم غريب، كقارب صغير ابتلعته دوامة رهيبة.. كنت أغرق وأغرق وتجذبني قوة مجهولة إلى الهوة.. إلى داخلي.. وصدى صوتها يتضخم في رأسي.. تزوجك على غير رضاهم... على غير رضاهم..!! هل تزوجني على غير رضاهم أم هي أمه التي أعجبت بي فخطبتني؟!! - هل افتعلوا مشاكل لينكدوا عليَّ حياتي أم كنت أنا من خذلتهم وابتعدت عنهم؟! - لماذا أكرههم؟! هه؟ لماذا؟! ما الذي فعلوه حتى كرهتهم؟ وضاعت الإجابة في تلافيف دماغي واختنقت تحت وزن ثقيل من دمع تحجر في مقلتي! - هل كنت ظالمة!! ماذا لو فعلت أمل ذات فعلي فكيف سأبرر عملها بغير العقوق!! وهل هذا ما تجازينا به حين اخترناها هي بالذات لأخي؟ - وكيف سننظر إلى أحمد إلا بمنظار الضعف لأنها استطاعت تحريكه كخاتم جميل في يدها؟ ومن الغد اشتريت طقماً ثميناً من الذهب وزينته ببطاقة حب رقيقة واتجهنا إلى بيت أهل زوجي.. في عودة نهائية إليهم بعد أن نزغ الشيطان بيننا.
| |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/8 كم مرة تزورين أهلك؟ الأربعاء يناير 23, 2008 6:56 am | |
| كم مرة تزورين أهلك وصلني صوتها عبر أسلاك الهاتف محطماً هزيلاً.. وبعد الترحيب.. سألتني: كم مرة تزورين أهلك في الأسبوع؟ بتعجب أجبتها غالباً مرة وأحياناً مرتين أو حسب المناسبات.. تهدج صوتها وقالت: لكني لا أزورهم إلا كل أسبوعين مرة! وخذلتها الدمعة وبكت.. تركتها تفرغ ما في جعبتها من هم وألم.. وانتظرتها تكفكف دمعها.. سألتها لماذا؟! قالت بحرقة وغضب: لا يريدني أن أزورهم هكذا بدون سبب! - ولماذا أنت غضبانة؟ تعجبت وقالت: أخواتي يجتمعن كل خميس عند أهلي ويتبادلن الحديث في جلسات ممتعة يعني (ونااااسة) وأنا أحترق في غرفتي ألماً وبكاءً.. آه ما هذه الحياة التعيسة؟!! - سألتها: هل تحبين زوجك؟ - نعم كثيراً وهو يبادلني نفس الشعور.. ولم يقصر معي في شيء إلا في هذا الموضوع! - متى آخر مرة ضحيت فيها من أجله هو بالذات؟ - لا أذكر ولكنه كان مريضاً قبل شهرين وجلست معه وضحيت بجمعة الخميس من أجله.. وقد قدر لي هذا الموقف وشكرني عليه. - هل تعتقدين أنك لو ذهبت مرة كل أسبوع وهو غير راض أنك ستسعدين في ذلك اللقاء؟ - لا أدري ولكن.. هذه مشكلة تواجه الكثير من الفتيات وتراها أكبر منغص لحياتها، وتضخمها كثيراً حتى لا ترى إلا هي.. ولو فكرت قليلاً لرأت أن الأمر لا يستحق كل ذلك الألم والحزن.. فكيف تسمح لحياتها أن تكون تعيسة بسبب سويعات لم تمضها معهم؟! عجيب هذا الإنسان يختزل كل هموم الدنيا في مشكلته فقط ويعيشها كل حياته مع أنها لا تمثل حتى اثنين بالمائة منها.. - الحياة عزيزتي ليست (وناسة) فقط الحياة سعادة وألم، أخذ وعطاء.. تضحية من الطرفين. - ما رأيك فيمن تضحي بزوجها وربما أطفالها مستقبلاً من أجل (وناسة) لمدة سويعات؟! - لست الوحيدة التي تعاني من هذا الأمر بل هناك الكثير ممن يزرن أهلهن أسبوعياً. - وما دام أن سبب منع زوجك لك من الزيارة لم يكن واضحاً فهذا أسهل في الوصول إلى حل. - لا تترددي في طرح هذا الموضوع مراراً وتكراراً عليه في وقت يكون زوجك راضياً عنك ومسروراً بعمل قمت به. - لا تنسي الدعاء من كل قلبك أن يسهل لك ما تتمنين. أسعدينا بتجربتك أو تجربة سمعت عنها في هذا الخصوص ــــ كيف تتصرفين عند وقوع مشكلة بينكما؟ ولو نظرت إلى الأمر من منظار آخر.. حين تطيعين الله في زوجك – مع قوة الألم النفسي الذي تشعرين به – وتحتسبين ذلك عند الله لكسبت الاثنين، الأجر ورضا الزوج ومحبته. وهذا طريقك إلى الجنة. واقرئي هذه النقاط: * اكظمي غيظك وامسكي أعصابك عند تفجيره القنبلة، ولا تنطقي بكلمة واحدة قد تفجر الوضع أكثر، وقد تحدث الدكتور (نورمان رايت) في فصل كامل في كتابه (التفاهم مفتاحك إلى السعادة الزوجية) عن أهمية التزام الصمت عند الخلاف بين الزوجين.. * تذكري حسناته وضخميها في عينيك، فهذا يخفف كثيراً من مشاعر سيئة قد تتولد في تلك اللحظات. * احتسبي الأجر في طاعة زوجك، وتذكري دائماً أن حسن تبعل المرأة لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله وحضور الجمع والجماعات كما في الحديث. * أحسني إليه وبالغي في إكرامه، فسوف يشكر لك هذا ويحقق ما تسعين إليه. * لا تقطعي قنوات الاتصال بينكما فلا يعني غضب أحدكما توقف الحديث في غير ذلك الموضوع. * لا تنامي تلك الليلة إلا وقد أعدت المياه إلى مجاريها، فكلما مضى وقت أكثر على المشكلة دون حل ازدادت تعقيداً. * استمري في تحين الفرص لمناقشة هذا الموضوع معه ولا تيأسي فقد يقتنع ويغير رأيه، ولكن لا تكثري من تكرار هذا لموضوع في كل مناسبة، فهذا قد يغضبه أكثر. * وأخيراً بادري بالدعاء أن يلم شعث قلبيكما وأن يجمعكما على الخير وأن يجعل كل واحد منكما قرة عين للآخر.
| |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/ 9هل ستسكنين مع أهل زوجك الأربعاء يناير 23, 2008 6:57 am | |
| هل ستسكنين عند أهل زوجك ؟!
هل تملكتك مخاوف من حدوث مشكلات مع أخواته أو والدته بحكم الاحتكاك ؟!!
إذاً خذي هذه النصائح:
1 ـ منذ الأيام الأولى في حياتك الزوجية يجب أن تجلسا سوياً وتخططا لحياتكما الجديدة المشتركة وتحدثا بشأن السكن عند أهله..
2 ـ أدخلي عليهم بنفسية محبة، ولا تتوقعي إساءتهم إليك، وتلمسي العذر في كل تصرف قد يتبادر إلى ذهنك أن فيه إساءة وأحسني الظن بهم.
3 ـ ليكن تعاملك معهم قائماً على الاحترام والتودد إليهم، أحبيهن وعاملي أخواته كأخوات أو صديقات، وعاملي أمه كأعز خالة لك (ولا أقول كامك فلن يصل إلى منزلتها أحد) وسترين ثمارها قريباً.
4 ـ إهديهن بين فترة وأخرى، وفاجئيهن بما يحببن، اشرحي لهن دروسهن أو ساعديهن في بحث صعب.. إالخ.
5 ـ إكظمي غيظك وتحملي ما قد يبدر منهن، فالإنسان ضعيف معرض للإساءة والخطأ.
6 ـ تناقشي مع زوجك بهدوء واطلبي منه.. أشياء:
* أن لا يظهر محبته الزائدة لك عند والديه وأخواته وبالذات أمه (فبعض المشاكل سببها غيرة الأم من زوجة ابنها واعتقادها أنها سلبته محبتها).
* عندما لا يعجبه شيء في سلوكك لا يقوّمه أمامهن بل ينتظر قليلاً حتى تكونان في غرفتكما الخاصة فيناقشك كيفما أراد، لأن ذلك يسبب إحراجاً شديداً لك ومن ثم تكرهين نظراتهن.
* إياه يصرخ في وجهك أو يعيَّرك بأي شيء في حضرتهن بالذات (بغض النظر عن رداءة هذا الأسلوب في تقويم الزوجات) فاحترامه لك سبب في احترامهن أيضاً!
* لا يتحدث أمامهن عن رحلاتكما أو نزهاتكما الخاصة أو ما أهداه لك أو يمتدح جمالك بشكل متكرر.. فهذا يغضبهن ويثير حزنهن، خصوصاً إن لم يتيسر لهن الخروج.
7 ـ قسّموا الأعمال المنزلية بينك وبين أخواته بشكل يرضي الجميع فغالباً ما تكون تلك الأعمال قوي في الخلافات.
8 ـ احذري أن يبغضنك، لأنهن لم يحببك بعدها أبداً، فأنت في نظرهن (بنت ناس) لا يهمهن أمرك كثيراً فإن أحببك ستكون حياتك معهن أجمل حياة، وإن أبغضنك فستتنغص حياتك دوماً، فحياتك مرتبطة بهن.
9 ـ احفظي أسرارهم وأخبارهم الخاصة التي لا يحبون أن يعرفها الآخرون، واكتميها حتى عن أهلك، فمن المثير للغضب أن تصل أسرارهم إلى الغرباء وتكونين أنت من سرب الخبر!!
10 ـ أذكريهم بالخير دائماً، فسمعتهم من سمعتك، وهم أعمام أولادك ولهم ينتسبون!
11 ـ إياك أن تقارني بين أهلك وبينهم في أي شيء، فهذا قد يثير الغضب وكأنك تقولين أن مستوى أهلي أعلى منكم، (أهلي يسافرون سنوياً إلى كذا، أو أهلي يشترون هذا النوع الغالي، أو بيت أهلي فيه كذا من الأثاث.. أو.. أو.. أو.. إلخ).
12 ـ وأخيراً.. كل فتاة بحكم احتكاكها مع أهل زوجها ستعرف ما يحبون وما يبغضون، فتتصرف بما تعتقد أنه المناسب.
ما ااا لي داعي!! مشاركة من الأخت فدوى تقول: لا أنسى ذلك اليوم الذي نويت فيه أن (استخف دمي) وأنا ما زلت عروساً!! كنت مع زوجي في السيارة فنزل ليشتري بعض الأغراض من محل قريب، وأطفأ المحرك، فحركت موجه التكييف من البارد إلى الحار ونحن في الصيف فقط لأرى ردة فعله إذا عاد وشغل السيارة (ماااالي داعي) لحظات وعاد وأنا متحمسة وصامتة.. انتظر، فتح باب السيارة.. جلس.. وضع الكيس برزانة.. و.. شغل المحرك.. حدث ما لم يكن في الحسبان.. انبعث غبار كثيف بسرعة من فتحات التكييف على عيني مباشرة.. تفاجأت.. وأخذت أصرخ وأضحك على نفسي.. بينما لم يصب هو بشيء، لأن فتحات التكييف كانت موجهة ناحيتي أنا.. اكتفى بالنظر إليَّ باستغراب وهو يقول: (وش فيك) ولسان حاله يقول: الحمد لله على العافية. بصراحة.. احم.. (أنا ما تفشلت عااادي!!!! )
| |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| |
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: ملف/13 وتحقق الحلم الأربعاء يناير 23, 2008 7:30 am | |
| - صفية كتب:
وتحقق الحلم ما أروع الأحلام حين يكتب لها الحياة في أرض الواقع. . . كانت (مها) تحلم بزوج صالح خلوق، يبرق وجهه بنور الطاعة، وتزين عارضيه لحية كثة، ثوبه قصير، قصر به عن السيئات، وزاد به من الدرجات، ورفعه العلم الذي يحمل، هين لين سهل كما كان نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. . كانت تنقش في ذهنها صورة جميلة، أخاذة عنه، كلما خلت إلى نفسها، أو تطلعت لمحاضرة لم يمكنها حضورها. . . . . كانت نشيطة في الدعوة لكنها كطير حبيس، لها مساحة محدودة تعود فيها ولا تستطيع تجاوزها. . . كم تمنت أن تتاح لها الفرصة في نشر الخير والخروج إلى فضاء الدعوة الرحب أو الذهاب إلى دور التحفيظ ، أو حتى شراء أشرطة وكتيبات ترفع بها من إيمانها أو تهديها لأخواتها... لكنها لم تفعل... فالهم الذي تحمله لم يكن هو ذاته الهم الذي يحمله أهلها... وفي ليلة من أروع ليالي حياتها دلف إلى بيتهم شاب عليه ملامح الخير مع والده، لقد أحست أنه جاء لأمر يخصها هي بالذات فنظرات أهلها تفضحهم... واختلى بها والدها وصارحها بالخبر وقال لها.... (وافق شن طبقة، لقد خطبك يا مها شاب مثلك في تدينه ويثني الجميع على أخلاقه) وتمت مراسم الزواج وجمعهم بيت الود.. كانت حياتهم ترجمة عملية للأسرة الصالحة، تعاونا على الطاعة والخير، ففي كل ليلة لهما مع الله خلوة، يناجيان ربهما، كان يؤمها وهي من خلفه تنصت بخشوع لقراءته العذبة.... وفي كل اثنين وخميس هما على موعد مع الصيام، استوت في ذلك شهور الصيف الخانق، وأسابيع البرد القارس.. كان قلبه رقيقاً، سريع التأثر، كم رأته يخفي دمعه وهي تتألم في الطلق أو عندما تمرض، ودائما يقرا عليها حين تشعر بوعكة عارضة تمر بها.. لقد توافقا في سعة الأفق وحب الاطلاع... والشغف الشديد للعلم بأنواعه.... وأيضا كلاهما حاضر الذهن سريع النكتة، خفيف الظل... وكم من مرة كنس هو البيت وطبخ الغداء حين كانت تتوحم في حملها..... أو حين يشغلها أمر مهم في الدعوة.... يرتب وهو يقول (كان محمد صلى الله عليه وسلم يقم بيته ويرقع ثوبه ويحلب شاته..) ويمزح قائلا: طبخي أفضل من طبخك...!! يضحك ويقول: أحمد أربعة في واحد 4×1.. سواق وزوج وأب وموظف وأحيانا طباخ!!! لم يكن ثمة سبب للخلاف والمشاكل..... فهمّهما رفيع سامٍ، فلا ملوحة الطعام أو حرارته.. أو أي سبب من هذه الأسباب تثير الغضب عند أحدهما... كانت تفرح حين يدعو أصحابه فتعد لهم أفضل عشاء لأنها تعلم أنهم أخيار يتعاونون على الطاعة... أما أقاربهم.. فقد اتفقا على نشر الخير بينهم وتنبيههم إلى بعض المخالفات التي تفشت فيهم، وقليلاً قليلاً بدءا يقطفان ثمرات جهدهما، فهذه الحلقة التي بدأا بها غصت بالحافظات لكتاب الله، وفي المسجد درس أسبوعي يلقيه أحمد... لقد بارك الله في هذه الأسرة الصغيرة فكانت سببا في صلاح أسر كبيرة، وما ذاك إلا بحسن الاختيار والتوكل على الله والعمل الدؤوب..... يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتبــــــــــع إن شاء الله
| |
|
| |
الأمير المدير العام
عدد الرسائل : 206 البلد : تاريخ التسجيل : 07/11/2007
| موضوع: رد: ملف سنه اولى زواج المرجوا التثبيت الأربعاء أبريل 09, 2008 1:53 am | |
| جزاك الله كل الخير اختنا ونفع الله بهده الكلمات الطيبات التى فيها والله الكثير من العبر لمن يريد العبور بأمان عبر سفينة النجاه من دنيا متاعها فان ومهما طالت فهى قصيرة ومهما عظمت فهى حقيرة بوركتم وشكر الله لكم والعجيييييييب انه لم يقرأ هدا الموضوع أو قرأه البعض ولم يكتبوا ردودا والله فيه من الخير الكثير أنصح بمطالعته والوقوف على ما فيه من الخير وإن شاء الله سيتم تثبيته ونسأل الله أن يعم بنفعه الجميع | |
|
| |
صفية مشرفة
عدد الرسائل : 350 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 24/10/2007
| موضوع: رد الإثنين أبريل 14, 2008 4:23 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وخيرا جزاكم يا الأمير ,نسأل الله أن ينفع بكم وبارك الله فيكم على إهتمامكم وشكر لكم وأحسن إليكم شرفني ردك هذا جعله الله في ميزان حسناتكم
اللهم آمين | |
|
| |
| ملف سنه اولى زواج المرجوا التثبيت | |
|