الوجه الآخر للغرب

الوجه الاخر للغرب. ....
....ربما يسأل سائل وهل للغرب وجهين ؟!! فأقول نعم . ولكن كيف هذا .!! هذا ما أحاول ان اوضحه بين أيديكم الان فلنقرأ الموضوع الى اخره حتى يتم المراد وتعم الفائده إن شاء الله.
إن كل ما نعرفه عن الغرب أشياء قليلة ومشوشة لا نعرف أين الحق..... ولا مع من.... وربما لا نحاول أن نعرف.... اليس كذلك؟!! لكن أقول وبالله التوفيق وعلى الله قصد السبيل
إن الكثير من أبناء المسلمين الان يقفوا منبهرين بالغرب وبحضارة الغرب ومنّا من يتمنى أن لو يذهب هناك ويعيش معهم فى بلاد الحضارات بزعمهم . فالغرب فيه الحريه وفيه احترام الانسان وفيه تجد المقابل المجزى لاى عمل تعمله. وتجد فى بلاد الغرب كل ما تشتهيه الأنفس وتجد........ و.... و........ و....
إلى اخره مما يتخيله بعض أبناء المسلمين لكن أقول إن هناك وجها اخر للغرب يحتفظ به لنفسه ولا يريدوننا أن نعرفه ولا يريدوننا أن نتطلع اليه..
كل ما نعرفه عنهم هو ما يريدوننا أن نعرفه عنهم وفقط........! فهم من يتحكمون بالاعلام فما يصلنا إلا ما يريدونه أن يصل وكأنهم يرسلون لنا رسائل معينه ولسان حالهم ( فكن لبيبا وافهم الاشارة إياك أعنى واسمعى يا جارة) فلا نعرفهم الا من خلال الاعلام _ وكثيرا ما يكذب الإعلام كما لا يخفى عليكم_ اذن ما هو الوجه الاخر الذين لا يريدون لنا أن نعرفه......؟؟!!! ما هو ...؟؟!!!.
الغرب ليست كل حياتهم شهوات وملذات كما يتخيل البعض. ليس كل همهم هو اشباع الشهوات _ وان كانوا غارقين فى مستنقع الرزائل_ إلا انهم عندما نراهم فى الاعلام او فى الافلام التى تأتينا منهم أو على مواقعهم الاباحية وغيرها على النت يحاولوون ان يقولوا لنا اذا اردتم ان تكونوا مثلنا فافعلوا مثلنا يريدون لنا الشر. فيتلاعبون بعقول الشباب الذى لا يعرف عن الدين شئ فينساق ورائهم الشباب فيسقطوا فى بئر الخنى والمجون واللواط والزنا و.....اللهم استرنا وتب علينا..
أما الوجه الاخر فهو
انهم يحرصون على العلم ويرفعون شعار (أمه فى خطر) إذا تأخر وتدنى المستوى التعليمى عندهم وعلى سبيل المثال لا الحصر فرنسا رفعت شعار أمه فى خطر لأنه منذ خمس سنوات لم يفز أى عالم فرنسى بأى جائزه علميه على مستوى العالم. فماذا فعلوا ؟!!
لقد عرضوا مشروع مجانية التعليم من الابتدائى الى الجامعه بحيث يكون التعليم مجانى تماما لكى يشجعوا الجميع على التعلم.ومازال المشروع يناقش الان لكى يرفعوا من شأن التعليم_الامثله كثيره فى حرصهم على العلم ولكن حتى لا الطيل ذكرت مثالا واحدا_
فانتبهوا...
ما يبدو لنا من الغرب من شعارات برّاقه واكاذيب انتشرت على السنتهم فأزمت العالم هذه الايام هوانعدام الصدق
أين الصدق؟!! فهم يزعمون أنهم صادقون فانظرو ا إلى الكذب فى المواطن التاليه:
1- يسمون سب الله والتعدى على رسول الله أدب ولون من الوان الفنون_ حيث لا أدب ولا فنون_
2- يسمون الإحتلال تحرير وإنقاذ لأهل البلد من ما كانوا فيه من الظلم
3- يسمون الزنا واللواط بالحريه الشخصيه
4_يرفعون شعار حقوق الحيوان مع انهم لا يحترمون دماء الانسان_ ام ترى أن دماء المسلمين أصبحت رخيصه لدرجة أن الحيوانأغلى منها_
5- يسمون الربا بالفائده
6-يسمون الرشوة بالمنفعة
7- يدّعون أنهم يحبون لنا الخير _وهم يبطنون لنا الكره_
فهل إذا سمينا الاشياء بغير ما هى عليه فهل يغير هذا من معناها وهل يغير هذا من ضررها؟!!!!
وغير هذا كثير إلا ان هذا نذر يسير لنقف وننظر للوجه الآخر للغرب
اخوتى محال أن ينصرنا عدونا على أهله. كما أنه محال أن ننتظر منهم غير ما يفعلونه بنا.
فهم يعلمون أنهم فى موقف قوة لذلك لا يبالون بنا ولا يهتمون لأمرنا _ أمة تأكل خبزها من يد عدوها فكيف لها أن تنتصر وأنّى لها النصر على عدوها_وصدق الشاعر(المتنبى) القائل
نظرت فى عيوب الخلق فلم أر عيبا كنقص القادرين على التمام
فيا من تدعى حب الله ويا من تدعى حبا لرسول الله ويا كل مسلم على وجه الأرض أمتكم تحتاجكم تنتظر منكم الكثير فأين أنتم؟!!!!!!!!!
أين الشباب؟؟!!!!!
أين علماء المسلمين؟؟!!!!!
أين الأطباء والمعلمين والمهندسين والزراع والعمال و.. ..و....و.... !!!أين ولا أين
أهيب بنفسى وبكم أن ننصر أمتنا فهى تحتاج إلى كل قطرة عرق وإلى كل نقطة دم فى عروق أبنائها
فإذا كان الشباب هم سواعد الامه التى تبنى فإن الشيوخ هم عقول الأمه التى تفكر ولا يتم البناء بالسواعد والقوة دون العقل والفكر والتدبير اذا فالامه تحتاج الى قوة الشباب وحكمه الشيوخ وهنا سؤال يطل برأسه علينا وهو ما هو السبيل للنصر على عدونا . وهل نستطيع أن ننتصر رغم ما نحن فيه ورغم كل ما نعانيه !!
ولكن ما هو الحل لما نحن عليه الان؟!! كيف يكون النصر؟!! هذا ما أريده من كل من يبلغه مقالى هذا.
أريد من كل من يقرأ أن يضع حلا لما نحن عليه. ولكم الأجر ولا حرمنا الله واياكم الاجروالله فى القلبالكثير وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنّا لحال أمتنا لمحزونون لمحزونون
إذا بلغتك رسالتى فانت أحد اثنين لا ثالث لهما
1- الاول ستحركه رسالتى ويكتب ردا ويقترح حلا لحال امتنا لانه يشعر بما تعانيه الأمه الان
2- وامّا الثانى فسيقرأ وربما لن يكمل القرأه وكأن الامر لا يعنيه وكأنه لا يشعر بما تمر به الأمه من آلآم وجراح
فإن كنت من الصنف الاول فاحمد الله وأسأل الله لك الثبات على الحق حتى تلقاه...اللهم آمين
ولو كنت من الصنف الثانى وأعوذ بالله أن تكون منهم فاعلم أنه من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
جزاكم الله خيرا. وشكر لكم. وأعتذر عن الإطالة لكنها كانت للأهميه. والله ولى التوفيق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومنوالاه اما بعد
شكر الله لك اخي الامير الغالي جهدك وموضوعك هذا وبادىء ذي بدء اشكرك على دعوتي لهذا المنبر المبارك باذن الله تعالى ونحسبه من المنابر الحية الصادعة بالحق باذن الله تعالى وهو وسيلة من الوسائل التي كنت قد بدات حديثك في الكلام عليها نسال الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل
اما بخصوص مقالك فالحمد لله قد وضعت الاصبع على الجرح وحتى وان كنت آلمت بعض الشيء ولكنها الحقيقة والحق محمود قائله وان كان مرا
أخي الحبيب الغالي: ان من الامور التي ترفع قدر امتنا على هؤلاء الكفار هي اتباع سبيل عزنا كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ولركوب سفينة النجاة الا وهي فهم سلف الامة
والامر الثاني هو الاعداد لهذد النهضة العلمية الايمانية بالتوازي نهضة قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم فيجي رفع راية العلم والمعلرفة للنهوض بالامة فتحت امة مهما فعلنا لن نتطور الا بديننا وهنا اذكر مثلا الى فضل العلم والاخلاق وكيف ان اعدائنا فطنول لهذا وقدسوه فاذا كان المسلمين اليوم ولا اقول كلهم يصنفن الناس بحسب دينارهم فبلد مثل اليابان المجوسي اتدرون كيف يصنفون الناس
يصنفونهم حسب العلم والاخلاق المرتبة الاولى لقوم اكتسبوا العلم والاخلاق يليهم من له اخلاق وليس له علم ابصروا يا خوان ومرتبة ثالثة لقوم لهم علم ولا اخلاق عندهم والمرتبة الاخيرة لاقوام لا اخلاق عندهم ولا علم فهؤلاء اراذل القوم عندهم ويدعونهم الطفيليات وغالبيتهم يموتون انتحارا اسفا على دنو مكانتهم
لا نقول لاخواننا انتحروا ولكن نقول اين وجهكم الحقيقي وجه الايمان والعلم والاخلاق
فيا امة محمد اجيبوا بارك الله فيكم


لا تنسونا من دعائكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخى الامير على هذا الموضوع الذى اشارت اليه

انه موضوع حياتنا كلها بل فعلا حياتنا كلها بايد الغرب للأسف

الشديد انه ورب الكعبة شئ محزن جدا عندما نرى اخواننا واخوتناالمسلمون

فى تقليد اعمى للغرب دون تفكير فى ماذا يفعلون ومن يقلدون

وان الغرب فعلا احرص على مصلحتهم فى كل شئ ولا يريدون احد

ان يقودهم فى اى شئ ووالله كل ماافكر فى مايفعلون بالمسلمون كل ما ازداد عزة بدينى

لانهم لايفعلون هذا الا انهم يروا اننا على حق وهذا هو الدين الصحيح واتباعنا لرسولنا

الكريم عليه افضل الصلاة والسلام هو الذى يرضى الله لهذا يريدون تحويلنا الى الاسوء

وفى النهاية احب ان اقول ان يجب اصلاح الفرد كى يتم اصلاح المجتمع كله

واشكركم اخى الامير وجزاك الله كل خيرا وجعله فى ميزان حسناتك.اللهم امين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي الأمير

ها قد عدت إلى ربوع منبر أهل الأثر


لقد اشتقت لكتاباتك وردودك فهذا الموضوع يحتاج إلى إثراء وتنقيح


فلا تعجز واشحذ همتك فالامانة الملقاة على عاتقكم كبيرة


بارك الله فيك ولا تنسنا من صالح دعائك