أنا القــــــــــــدس .........................

أناالقــــــــــــدس .........................

أنا القــــــــــــدس .........................

نعم ..... أنا القدس .... ويسمونني ( بيت المقدس ) لأنني مدينة مقدّسة ...
قدّستني الديانة اليهودية ، كما قدّستني الديانة المسيحية .. . و عندما
جاء الإسلام ، كان الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم يتوجّه هو و
المسلمون بصلاتهم نحوي ، تعظيماً و تكريماً لي ، و عندما أسرى الله عزّ
وجلّ برسوله الكريم محمد صلى الله عليه من المسجد الحرام في مكة المكرمة
إلى المسجد الأصى الذي أخنُو عليه و أضمّه في صدري ، ليكون قلبي .....
زادني الله تعالى تكريماً و تقديساً
فقد اختارني الله تعالى ليربط قلوب المسلمين بي
حيثما كانو
و في سائر الأزمان
المسجد الحرام شقيق المسجد الأقصى
ربط الله تعالى بين المسجد الحرام في مكة المكرمة
و بين المسجد الأقصى ليفهم المسلمون الذين يتوجّهون بصلواتهم إلى المسجد الحرام
أن أيّ عدوان عليّ أو على جزء مني
هو عدوان على المسجد الحرام
شقيق المسجد الأقصى
و عدوان على الإسلام ...........
أنا القدس ....... أنا القدس .......... أنا القدس
أحتضن بين جوانحي كثيراً من الأماكن المقدسة التي اعتدى عليها اليهود
و يعتدون عليها كل يوم
بل كلّ ساعة
يعتدون على المسجد الأقصى
و على مسجد قبّة الصخرة
و على مسجد عمر بن الخطاب
و على الصّخرة الشمّاء
و على كنيسة القيامة .
أنـــــا القدس الجريحة ..........
متى أتخلص من الذلّ الذي أعانيه
من القهر
من قذارة اليهود و عملائهم الأخسّاء ..................

أنــــــــــــــــــا القدس