مولد محمد صلى الله عليه وسلم ... مولد أمة خالدة لن تموت
*وإنك لعلى خلق عظيم*
الحمد لله الذي أكرمنا بخير نبي أرسل، وجعل منه هاديا مولد محمد صلى الله عليه وسلم ... مولد أمة خالدة لن تموت
*وإنك لعلى خلق عظيم*
الحمد لله الذي أكرمنا بخير نبي أرسل، وجعل منه هاديا ونبراسا وعليه الكتاب أنزل، وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، والصلاة والسلام على الرحمة الإمام الذي فتح القلوب قبل الحصون وكانت رسالته خاتمة الدعوات، فتح الله به آذانا صما وأعينا عميا وقلوبا غلفا وعليه وعلى اله أفضل وأتم تسليم وبعد...
يا أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأتباع سنته...
في مثل هذا اليوم الأغر العظيم كانت الأرض كلها على موعد مع فجر جديد مع نور في الآفاق لايخبو وكانت السماء تلهج بالحمد والثناء ، وكانت البشرية تنتظر قدوم خير من وطأت قدماه الثرى ليكون هاديا لها ومخلصا من ظلم البشر ، إنها ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم بل مولد البشرية جمعاء ، فمولده صلى الله عليه وسلم لم يكن مولدا كغيره بل كان مولده نقطة التحول الأهم في هذه الأرض ، انتقل في الإنسان من العبودية والذل إلى الحرية والعزة والكرامة ، وانتقل من جور الأديان الأنظمة إلى عدل الإسلام.
يا خير أمة أخرجت للناس...
حق علينا أن نذكر مولد نبينا فهو الذي علمنا بل وعلم الناس معاني الحق والخير ، وأرسى معالم الدين القويم وهو الذي كان مثالاً وقدوة في تحمل الأذى والصبر من اقرب الناس إليه من عمه وعائلته والسلطة الحاكمة آن ذاك سلطة قريش وجبروتها ، ولكنه ومن معه وقفوا لإنجاح فكرهم ودعوتهم؛ ولنا في هذه المناسبة العطرة قراءات عدة :
-القراءة العقدية: مولد الهادي هو مولد الفكر الإسلامي والعقيدة الإسلامية وبطلان كل الأفكار الجاهلية في ذلك القرن، ونحن اليوم بعد أربعة عشر قرنا من مولد النبي صلى الله عليه وسلم هي ذات الجاهلية ولكن بأفكار جديدة فالوثنية الرومية هي ذاتها الوثنية الأمريكية وإن اختلفت مظاهرها، فمولد محمد صلى الله عليه وسلم بدد كل هذه الأفكار والمعتقدات ليصبح الدين الإسلامي هو الدين الحاكم الدين الذي جمع البشرية على وحدانية الله وحدة .
-القراءة السياسية: بمولده صلى الله عليه وسلم تبددت كل أنظمة العبودية والاستبداد والملكية لغيره الله للفرس تارة وللروم تارة ، بل أصبح المسلمون بهذا الدين قوة حرة لا تعبد إلا الله وحدة وانتقل المجتمع الذي كان عبدا للفرس والروم إلى مجتمع عابدا الله وحده .
ونحن اليوم بعد أربعة عشر قرنا وكأن التاريخ يعيد نفسه، فالإسلام هو الكفيل بتخليص البشرية من أنظمة الاستبداد والعلمانية المجحفة والشيوعية الملحدة والرأسمالية المدمرة وغيرها من الأنظمة والأفكار الكافرة.
-القراءة الاجتماعية: محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي وحد المجتمع في إطار شامل فآخى بين المهاجرين والأنصار وجعل من رعاة الغنم قادمة للأمم ، ومن بداوة الصحراء إلى سادة العالم وهو الذي أرسى معالم الأخوة والحرية والمحبة وأقام مجتمع قلّ نظيره وأسس جيلا قرآنيا فريدا في التربية.
وأخيرا لن يكفى هذا البيان وغيره من سرد سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومهما كتبنا لن نعطي هذه الذكرى حقها، ولكن لابد لنا من كلمة أخيرة يجب أن تكون راسخة في أذهاننا ، أنه بمولد محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته كانت مولد هذه الأمة ونجاحها وتطورها ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم وفكره ودعوته كانت لنا السيادة ، وبعد أربعة عشر قرنا لن تكون لهذه الأمة عزة وكرامة أو سيادة إلا بمنهجه ودينه صلى الله عليه وسلم ، فلا نجاة بعلمانية أو شيوعية أو غيرها بل بالإسلام وأهله وجنده تكون العزة والكرامة ، فلننشأ جيل النصر والتمكين والذي يردد صباح مساء ...
الاسلام هو الحل ... الإسلام هو الحلونبراسا وعليه الكتاب أنزل، وهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، والصلاة والسلام على الرحمة الإمام الذي فتح القلوب قبل الحصون وكانت رسالته خاتمة الدعوات، فتح الله به آذانا صما وأعينا عميا وقلوبا غلفا وعليه وعلى اله أفضل وأتم تسليم وبعد...
يا أبناء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأتباع سنته...
في مثل هذا اليوم الأغر العظيم كانت الأرض كلها على موعد مع فجر جديد مع نور في الآفاق لايخبو وكانت السماء تلهج بالحمد والثناء ، وكانت البشرية تنتظر قدوم خير من وطأت قدماه الثرى ليكون هاديا لها ومخلصا من ظلم البشر ، إنها ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم بل مولد البشرية جمعاء ، فمولده صلى الله عليه وسلم لم يكن مولدا كغيره بل كان مولده نقطة التحول الأهم في هذه الأرض ، انتقل في الإنسان من العبودية والذل إلى الحرية والعزة والكرامة ، وانتقل من جور الأديان الأنظمة إلى عدل الإسلام.
يا خير أمة أخرجت للناس...
حق علينا أن نذكر مولد نبينا فهو الذي علمنا بل وعلم الناس معاني الحق والخير ، وأرسى معالم الدين القويم وهو الذي كان مثالاً وقدوة في تحمل الأذى والصبر من اقرب الناس إليه من عمه وعائلته والسلطة الحاكمة آن ذاك سلطة قريش وجبروتها ، ولكنه ومن معه وقفوا لإنجاح فكرهم ودعوتهم؛ ولنا في هذه المناسبة العطرة قراءات عدة :
-القراءة العقدية: مولد الهادي هو مولد الفكر الإسلامي والعقيدة الإسلامية وبطلان كل الأفكار الجاهلية في ذلك القرن، ونحن اليوم بعد أربعة عشر قرنا من مولد النبي صلى الله عليه وسلم هي ذات الجاهلية ولكن بأفكار جديدة فالوثنية الرومية هي ذاتها الوثنية الأمريكية وإن اختلفت مظاهرها، فمولد محمد صلى الله عليه وسلم بدد كل هذه الأفكار والمعتقدات ليصبح الدين الإسلامي هو الدين الحاكم الدين الذي جمع البشرية على وحدانية الله وحدة .
-القراءة السياسية: بمولده صلى الله عليه وسلم تبددت كل أنظمة العبودية والاستبداد والملكية لغيره الله للفرس تارة وللروم تارة ، بل أصبح المسلمون بهذا الدين قوة حرة لا تعبد إلا الله وحدة وانتقل المجتمع الذي كان عبدا للفرس والروم إلى مجتمع عابدا الله وحده .
ونحن اليوم بعد أربعة عشر قرنا وكأن التاريخ يعيد نفسه، فالإسلام هو الكفيل بتخليص البشرية من أنظمة الاستبداد والعلمانية المجحفة والشيوعية الملحدة والرأسمالية المدمرة وغيرها من الأنظمة والأفكار الكافرة.
-القراءة الاجتماعية: محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي وحد المجتمع في إطار شامل فآخى بين المهاجرين والأنصار وجعل من رعاة الغنم قادمة للأمم ، ومن بداوة الصحراء إلى سادة العالم وهو الذي أرسى معالم الأخوة والحرية والمحبة وأقام مجتمع قلّ نظيره وأسس جيلا قرآنيا فريدا في التربية.
وأخيرا لن يكفى هذا البيان وغيره من سرد سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومهما كتبنا لن نعطي هذه الذكرى حقها، ولكن لابد لنا من كلمة أخيرة يجب أن تكون راسخة في أذهاننا ، أنه بمولد محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته كانت مولد هذه الأمة ونجاحها وتطورها ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم وفكره ودعوته كانت لنا السيادة ، وبعد أربعة عشر قرنا لن تكون لهذه الأمة عزة وكرامة أو سيادة إلا بمنهجه ودينه صلى الله عليه وسلم ، فلا نجاة بعلمانية أو شيوعية أو غيرها بل بالإسلام وأهله وجنده تكون العزة والكرامة ، فلننشأ جيل النصر والتمكين والذي يردد صباح مساء ...
الاسلام هو الحل ... الإسلام هو الحل