منبر الأحبة
مرحبا بك زائرنا الحبيب وأسعد الله اوقاتك معنا بكل خير
منبر الأحبة
مرحبا بك زائرنا الحبيب وأسعد الله اوقاتك معنا بكل خير
منبر الأحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الأحبة

الإسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التهنئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم يحيى
المديرة العامة
المديرة العامة
أم يحيى


عدد الرسائل : 793
البلد : التهنئة Ma10
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

التهنئة Empty
مُساهمةموضوع: التهنئة   التهنئة Icon_minitime1الأحد ديسمبر 16, 2007 2:28 am

التهنئة Bsm2811


من آداب العيد التهنئة الطيبة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان
لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه
ذلك من عبارات التهنئة المباحة .

وعن جبير بن نفير ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم
العيد يقول بعضهم لبعض ، تُقُبِّل منا ومنك . ابن حجر إسناده حسن ، الفتح
2/446

فالتهنئة كانت معروفة عند الصحابة ورخص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره
وقد ورد ما يدل عليه من مشروعية التهنئة بالمناسبات وتهنئة الصحابة بعضهم
بعضا عند حصول ما يسر مثل أن يتوب الله تعالى على امرئ فيقومون بتهنئته
بذلك إلى غير ذلك .

ولا ريب أن هذه التهنئة من مكارم الأخلاق ومحاسن المظهر الاجتماعية بين المسلمين .

وأقل ما يقال في موضوع التهنئة أن تهنئ من هنأك بالعيد ، وتسكت إن سكت كما
قال الإمام أحمد رحمه الله : إن هنأني أحد أجبته وإلا لم أبتدئه .

التجمل للعيدين :

عن عبد الله بن عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ
إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ
ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ فَقَالَ لَهُ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا هَذِهِ
لِبَاسُ مَنْ لا خَلاقَ لَهُ .. رواه البخاري 948

وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على التجمل لكنه أنكر عليه شراء هذه الجبة لأنها من حرير.

وعن جابر رضي الله عنه قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم جبة يلبسها للعيدين ويوم الجمعة . صحيح ابن خزيمة 1765

وروى البيهقي بسند صحيح أن ابن عمر كان يلبس للعيد أجمل ثيابه .

فينبغي للرجل أن يلبس أجمل ما عند من الثياب عند الخروج للعيد .

أما النساء فيبتعدن عن الزينة إذا خرجن لأنهن منهيات عن إظهار الزينة
للرجال الأجانب وكذلك يحرم على من أرادت الخروج أن تمس الطيب أو تتعرض
للرجال بالفتنة فإنها ما خرجت إلا لعبادة وطاعة أفتراه يصح من مؤمنة أن
تعصي من خرجت لطاعته وتخالف أمره بلبس الضيق والثوب الملون الجذاب الملفت
للنظر أو مس الطيب ونحوه .

حكم الاستماع لخطبة العيد :

قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي ص 234 .

فإذا سلم خطب خطبتين كخطبة الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ، ويفارق خطبتي الجمعة في أربعة أشياء .. ثم قال :-

الرابع : أنهما سنة لا يجب استماعهما ولا الإنصات لهما ، لما روى عبد الله
بن السائب قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد ، فلما قضى
الصلاة قال : ( إنا نخطب من أراد أن يجلس للخطبة فليجلس ، ومن أحب أن يذهب
فليذهب ) .

وقال النووي رحمه الله في كتابه المجموع شرح المهذب ص 23 :

ويستحب للناس استماع الخطبة ، وليست الخطبة ولا استماعها شرطاً لصحة صلاة
العيد ، لكن قال الشافعي : لو ترك استماع خطبة العيد أو الكسوف أو
الاستسقاء أو خطب الحج أو تكلم فيها أو انصرف وتركها كرهته ولا إعادة عليه
.

وفي الشرح الممتع على زاد المستنقع للشيخ ابن عثيمين 5/192 :

قوله تعالى : ( كخطبتي الجمعة ) أي يخطب خطبتين على الخلاف الذي أشرنا
إليه سابقاً ، كخطبتي الجمعة في الأحكام حتى في تحريم الكلام ، لا في وجوب
الحضور ، فخطبة الجمعة يجب الحضور إليها لقوله تعالى : ( يا آيها الذين
آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع )
وخطبتا العيد لا يجب الحضور إليهما ، بل للإنسان أن ينصرف ، لكن إذا بقي
يجب عليه أن لا يكلم أحداً ، وهذا ما يشير إليه قول المؤلف : ( كخطبتي
الجمعة ) .

وقال بعض أهل العلم ، لا يجب الإنصات لخطبتي العيدين ، لأنه لو وجب
الإنصات لوجوب الحضور ، ولحرم الإنصراف ، فكما كان الإنصراف جائزاً ..
فالاستماع ليس بواجب .

ولكن على هذا القول لو كان يلزم من الكلام التشويش على الحاضرين حَرُم
الكلام من أجل التشويش ، لا من أجل الاستماع ، بناء على هذا لو كان مع
الإنسان كتاب أثناء خطبة الإمام خطبة العيد فإنه يجوز أن يراجعه ، لأنه لا
يشوش على أحد . أما على المذهب الذي مشى عليه المؤلف ، فالاستماع واجب ما
دام حاضراً .

الذهاب من طريق والعودة من آخر

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ
خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري 986

وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج ماشياً يصلي بغير أذان ولا
إقامة ثم يرجع ماشياً من طريق آخر . قيل ليشهد له الطريقان عند الله يوم
القيامة ، والأرض تحدّث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشرّ .
وقيل لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين . وقيل لإظهار ذكر الله ، وقيل
لإغاظة المنافقين واليهود وليرهبهم بكثرة من معه . وقيل ليقضى حوائج الناس
من الاستفتاء والتعليم والاقتداء أو الصدقة على المحاويج أو ليزور أقاربه
وليصل رحمه .

تنبيهات على بعض المنكرات :

1- بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد ، ويتناقلون في ذلك حديثا
لا يصح ، وهو أن من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا
الحديث جاء من طريقين ، أحدهما ضعيف والآخر ضعيف جدا ، فلا يشرع تخصيص
ليلة العيد بذلك من بين سائر الليالي ، وأما من كان يقوم سائر الليالي فلا
حرج أن يقوم في ليلة العيد .

2- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها ، ومن المحزن
أن يحدث هذا في أقدس البقاع ؛ في المساجد بل المسجد الحرام ، فإن كثيرا من
النساء - هداهن الله - يخرجن متجملات متعطرات ، سافرات ، متبرجات ، ويحدث
في المسجد زحام شديد ، وفي ذلك من الفتنة والخطر العظيم ما لا يخفى ،
ولهذا لا بد للقائمين على ترتيب صلاة العيد من تخصيص أبواب ومسارات خاصة
للنساء وأن يتأخّر خروج الرجال حتى ينصرف النساء
.
.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا وأن يتوب علينا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


جمعية البر بالرياض

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو الزبير
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
ابو الزبير


عدد الرسائل : 187
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

التهنئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: التهنئة   التهنئة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 21, 2007 9:03 am

تقبل الله منا ومنكم

جزاك الله خيرا اختي الكريمة واحسن اليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التهنئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الأحبة :: • منتدى الشريعة والدعوة :: • عقيدة السلف الصالح-
انتقل الى: