منبر الأحبة
مرحبا بك زائرنا الحبيب وأسعد الله اوقاتك معنا بكل خير
منبر الأحبة
مرحبا بك زائرنا الحبيب وأسعد الله اوقاتك معنا بكل خير
منبر الأحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منبر الأحبة

الإسلامي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجم مصطلحات الحجِ{ تتمة}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم يحيى
المديرة العامة
المديرة العامة
أم يحيى


عدد الرسائل : 793
البلد : معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} Ma10
تاريخ التسجيل : 26/11/2007

معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} Empty
مُساهمةموضوع: معجم مصطلحات الحجِ{ تتمة}   معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 2:21 am


معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} KeR62690


الخَبُّ
معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} 4iF64463
- بالفتح والكسر -: الرجل الخدَّاع، و الخَبَبُ ضرب من العَدْو، وفي
الحديث: ( أَنه صلى الله عليه وسلم كان إِذا طافَ، خَبَّ ثلاثًا )
وفي الشرع: سرعة المشي في الطواف، مع تقارب الخطا، وهو الرَّمَلُ .
* خيف:
الخيف، بفتح الخاء وسكون الياء، وهو في اللغة: ما انحدر من غِلَظ الجبل، وارتفع عن مسيل الماء، ومنه سمي مسجد الخيف من منًى .
* ذات عرق:
عِرق، بكسر عينه وسكون رائه، واحد أعراق الحائط، يقال: وقع الحائط بعِرْق
أو عرقين، والأصل فيه أن العراق في كلام العرب هو الأرض السبخة التي تنبت
معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} 4iF64463الطرفاء ( الشجر ) . معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} 4iF64463
وذات
عِرْقٍ: مُهَلُّ أهل العراق وخراسان، سُميت بذلك لأن فيه عِرْقًا، وهو
الجبل الصغير. وتبعد ذات عرق عن مكة مسافة مئة ( 100 ) كم، وهي اليوم
مهجورة، لعدم وجود طرق إليها. وبجوارها ( العقيق ) وهو وادٍ عظيم يبعد عن
ذات عرق عشرين ( 20 ) كم، وعن عرفة عشرين ومئة ( 120 ) كم، ومنه يحرم
الناس .
* ذو الحليفة:
والحُلَيفة
تصغير الحلْفَاء - بسكون اللام وفتح الفاء - والحَلَفُ والحَلْفاء: نوع من
النبات أو الشجر، واحدتها حَلِفَةٌ وحَلَفَةٌ وحَلْفَاء وحَلْفاة ؛ سُمي
المكان به لكثرة ذلك الشجر فيه .
وذو الحليفة: ميقات أهل المدينة، وهو أبعد المواقيت عن مكة، حوالي (400) أربع مئة كيلو متر، ويُعرف اليوم بأبيار علي ، سُمي بذلك لقصة مكذوبة تقول: إن عليًا قاتل الجن فيه، وقد بيَّن ابن تيمية رحمه الله أن هذه القصة لا أصل لها، ولم تثبت عن علي رضي الله عنه .
* رابغ:
الرَّبْغ: التراب المدقَّق كالرفغ، والأربغ: الكثير من كل شيء، والإرباغ: إرسال الإبل على الماء ترده أي وقت شاءت .
و( رابغ ) بطن وادٍ عند الجُحفة، أصبح مُهَلَّ أهل الشام ومصر والمغرب بدل الجُحفة .
* رمل:
الرمل،
بفتح الراء والميم، الهرولة، تقول: رَمَل يَرْمُل رَمَلاَ ورَمَلانًا، إذا
أسرع في المشي وهزَّ كتفيه؛ وهو في الاصطلاح: المشي في الطواف سريعًا، مع
مقاربة الخطو من غير وثب .
* رفث:
الرَّفَثُ،
بفتح الراء والفاء: اللغو في الكلام؛ يقال: رَفَثَ في كلامه يَرْفُثُ
رَفْثًا، ثم جُعل كناية عن الجماع، وعن كل ما يتعلق به. والرَّفَثُ:
التعريض بالنكاح؛ وقيل: الرَّفَثُ كلمة جامعة لكل ما يريده الرجلُ من
المرأَة. وقوله تعالى: { فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج }
(البقرة:197) يجوز أَن يكون المقصود بذلك: النهي عن الإِفْحاش في الكلام،
كذِكْرِ دواعي النكاح؛ ويجوز أن يكون بمعنى: لا جِماعَ، ولا كَلِمة من
أَسباب الجماع .
والرَّفث
حال الإحرام: الجماع، وإتيان ما كان من دواعيه؛ كتقبيل، ولمس، ومغازلة،
وتعريض بالنكاح، ونحو ذلك ؛ وهو محرَّم حال الإحرام .
* رفض:
الرَّفْضُ لغة: تركُكَ الشيءَ .
ورَفْضُ
الإحرام: هو ترك المُضيِّ في النسك، ونية التحلل منه، قبل إتمامه؛ وهو لغو
باتفاق أهل العلم، ولا يبطل به الإحرام، ولا يخرج به عن أحكامه .
* ركن: ( الركن اليماني )
رُكْن الشيء جانبه الأقوى؛ وهو يأوي إلى ركن شديد: أي إلى عز ومنعة ، ومنه قوله تعالى: { أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ } (هود:80) .
والركن اليماني: ركن من أركان الكعبة، سمي بذلك نسبة إلى رجل من أهل اليمن اسمه أُبيُّ بن سالم ؛ الذي بناه .
* رمي: ( رمي الجمار )
الرمي
لغة: يطلق بمعنى القذف، وبمعنى الإلقاء، تقول: رميت الشيء وبالشيء، إذا
قذفته، ورميت الشيء من يدي، إذا ألقيته فارتمى. و( الجمار ) جمع جمرة، و(
الجمرة ) اسم للحصاة التي يُرمى بها، و( الجمار ) اسم لمجتمع الحصى؛ سميت
بذلك لاجتماع الناس بها، يقال: تجمَّر القوم، إذا تجمعوا واجتمعوا. وحاصل
ما قيل في معنى الجمار أمران، الأول: أنها الحصى التي يُرمى بها، والثاني:
اسم للمكان الذي تُرمى فيه الجمار، سُمي بذلك؛ لاجتماع الحصى فيه؛ ورمي
الجمار: هو ما يفعله الحاج يوم النحر وأيام التشريق، من رمي سبع حصيات،
على صفة مخصوصة، مبينة في كتب الفقه .
* زمزم:
زمَّ الشيءَ يَزُمُّه زَمّاً فانْزَمَّ: شده، والزِّمامُ: ما زُمَّ به، والجمع: أَزِمَّةٌ؛ وماء زَمْزَمٌ وزُمازِمٌ: كثير .
وزمزم:
هي البئرُ المعْرُوفةُ بمكة؛ قيل: سُمِّيت بها لِكَثْرة مائها، يقال: ماءٌ
زُمازم وزَمَزمٌ، وقيل: هو اسم عَلَمٍ لها؛ وهي: زَمْزَمُ وزَمَّمُ
وزُمَزِمٌ؛ وفي الحديث: ( ماء زمزم لما شُرِب له ) .
* سعي:
سعى فلان سعيًا: تصرف في أي عمل كان؛ ويُستعمل ( السعي ) في المشي كثيرًا، ومنه قوله تعالى: { وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى } (يـس:20) وقوله: { فاسعوا إلى ذكر الله } (الجمعة:9) .
وفي اصطلاح الشرع: قطع المسافة بين الصفا والمروة سبع مرات ذهابًا وإيابًا، بعد طواف في نسك حجٍّ أو عمرة .
وقد يُطلق على السعي: الطواف، والتطواف، قال تعالى: { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } (البقرة:158) .
* شاذروان:
الشاذروان،
بفتح الذال وسكون الراء، وهو الذي تُرك من عرض الأساس خارجًا، وهو ظاهر من
جوانب البيت، لكن لا يظهر عند الحجر الأسود، ويرتفع عن الأرض قدر ثلثي
ذراع؛ ويسمى تأزيرًا، لأنه كالإزار للبيت؛ واختلف هل هو من البيت، أم جُعل
عمادًا له ؟
* صفا:
الصَّفا
في الأصْل جمع صَفاة، وهي الصَّخرةُ والحجر الأملَس؛ والصَّفَاءُ: ضد
الكدر، والصَّفَاةُ: صخرة ملساء، والصَّفْواءُ: الحجارة، وكذا
الصَّفْوانُ، الواحدة صَفْوانَةٌ، ومنه قوله تعالى: { كمثل صفوان عليه تراب } (البقرة: 264) .
والصَّفا: اسم أَحد جبلَي المَسْعى؛ وهو مكان مرتفع من جبل أبي قبيس ، من وقف عليه كان بحذاء الحجر الأسود .
* صواف:
صفَّت الإبل قوائمها، فهي صَافَّة وصَوافُّ؛ ومنه قوله تعالى: { والبُدْن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صوافَّ }
(الحج:36) صواف: من صفَّ يَصُف، أي: قد صفت قوائمها؛ والإبل تُنحر قيامًا
على ثلاث قوائم، قد صفَّت رجليها وإحدى يديها، ويدها اليسرى مربوطة،
فينحرها كذلك .
* طواف:
الطواف
لغة: الدوران حول الشيء، ومنه سُميِّ ( الطائف ) لمن يدور حول البيت
حافظًا له، ومنه أيضًا استعير ( الطائف ) من الجن ونحوه، قال تعالى: { إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا } (الأعراف:201) والمطاف: موضع الطواف، وتطوف وطوَّف: بمعنى طاف. واُستعمل ( الطواف ) في القرآن بمعنى السعي، قال تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } ( البقرة:158 ) .
والطواف شرعًا: الدوران حول الكعبة سبعة أشواط متتالية، من غير فاصل يُعتد به .
* طواف الإفاضة:
الإفاضة
لغة: تعني الرجوع، أو الدفع بكثرة، مصدر أفاض؛ وأفاض الحجيج: أسرعوا من
دفعهم من عرفة إلى المزدلفة، وأيضًا: رجعوا من منى إلى مكة يوم النحر .
وطواف الإفاضة في الاصطلاح: هو الطواف الذي يؤدَّى بعد الإفاضة من عرفة، ويكون يوم النحر، وهو ركن من أركان الحج، ويسمى ركن الحج .
* طواف الزيارة:
طواف
الزيارة، يسمى أيضًا طواف الإفاضة، والطواف الواجب، وطواف الصدر. وتسميته
بطواف الزيارة؛ لأنه يُفعل عندها، وتسميته بطواف الإفاضة؛ لأنه يُفعل
بعدها، وتسميته بالطواف الواجب؛ لأنه ركن من أركان الحج، وتسميته بطواف
الصدر؛ لأنه يكون بعد الصَّدور من عرفات، أي: بعد الرجوع من عرفات؛
والصدر: بفتح الصاد، رجوع المسافر من مقصده .
* طواف القدوم:
طواف القدوم: هو الطواف الذي يؤديه الحاج عند قدومه لأداء فريضة الحج؛ وهو سُنَّة بالاتفاق .
* طواف الوداع:
طواف الوادع: هو الطواف الذي يؤديه الحاج بعد أدائه مناسك الحج، واستعداده للرجوع إلى موطنه، وهو طواف واجب .
* عج:
العجُّ لغة: رفع الصوت، وفي الاصطلاح الشرعي: رفع الصوت بالتلبية، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: ( أفضل الحج العج والثج ) رواه الترمذي و ابن ماجه وغيرهما، وهو حديث صحيح كما قال أهل العلم، وقد تقدم الكلام عن ( الثج ) .
* عرفات:
(
عرفة ) و ( عرفات ) واحد عند أكثر أهل العلم؛ تقع على الطريق بين مكة
والطائف، شرقي مكة بنحو ( 22 ) اثنين وعشرين كيلو مترًا، وعلى بعد ( 10 )
عشرة كيلو مترات من منى، وعلى بعد ( 6 ) ستة كيلو مترات من المزدلفة، وهي
سهل منبسط محاط بقوس من الجبال، ووَقْرُ هذا القوس وادي عرفة .
و (
وقوف عرفة ) هو المشعر الأقصى من مشاعر الحج، وهو الوحيد الذي يكون خارج
الحرم. وعرفة كلها موقف، كما جاء في الحديث ، والوقوف بها بعد صلاة الظهر
من يوم التاسع من ذي الحجة .
* عضد:
عَضَدَ الشَّجرَ يَعْضِدُه، بالكسر، عَضْدًا، فهو مَعْضودٌ وعَضِيدٌ؛ وفي خطبة الفتح، قوله صلى الله عليه وسلم: ( ولا يعضد شجرها ) أَي: يقطع .
* عطب:
العَطَبُ:
الهلاك، يكون في الناس وغيرهم. عَطِبَ، بالكَسْر، عَطَبًَا، وأَعْطَبَه:
أَهْلَكَه. والمَعاطِبُ: المَهالِكُ، واحدُها مَعْطَبٌ. وعَطِبَ الفَرَسُ
والبعيرُ: انْكَسَرَ، أَو قامَ علـى صاحِبه .
وعَطَب الهدي: هلاكُه؛ وقد يُعبَّر به عن آفة تعتريه، وتمنعه من السير فيُنحر؛ وفي الحديث عن ناجية الخزاعي رضي الله عنه، صاحب بُدْن رسول صلى الله عليه وسلم قال: ( يا رسول الله، كيف أصنع بما عَطِب من البُدْن، قال: انحرها، ثم اغمس نعلها في دمها، ثم خلِّ بين الناس وبينها فيأكلوها ) .
* فدية: ( فدية الأذى )
الفدية والفدى والفداء، بكسر الفاء في الجميع، كله بمعنى واحد: وهو ما يُقدَّم من مال ونحوه، مقابل أمر ما .
وفدية الأذى في الاصطلاح الشرعي: ما يُقدم لله تعالى جزاء ارتكاب بعض محظورات الإحرام؛ كلبس المخيط، ومس الطيب ونحو ذلك .
* فوات:
الفوات، من فات الأمر يفوت فَوْتًا وفَواتًا: ذهب، ويُطلق بمعنى السَّبْق؛ تقول: فاتني فلان بكذا، أي: سبقني به .
وفي
الاصطلاح: هو عدم إدراك الوقوف بعرفة؛ فمن فاته الوقوف بعرفة، فقد فاته
الحج، ولزمه التحلل بعمرة عند الجمهور، والقضاء من العام القادم، إن كان
حجه فرضًا بلا خلاف، ولا يجب القضاء والهدي عند الاشتراط .
* قُباء:
قباء: أصله اسم بئر عرفت القرية بها، وهي مساكن بني عمرو بن عوف من
الأنصار، وهي قرية على بعد ( 3 ) ثلاثة كيلو مترات تقريبًا من المدينة
المنورة، على يسار القاصد إلى مكة ، وفيها المسجد الذي ذكره القرآن في
قوله تعالى: { لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه }
(التوبة:108) وهو المسجد الذي صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصحابته الكرام إلى بيت المقدس، قبل أن يؤمر بالصلاة إلى المسجد الحرام.
وفيها مسجد الضرار، الذي ذكره القرآن أيضًا في قوله تعالى: { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا } (التوبة:107) .
* قِرَان:
لغة
مأْخوذ من الاقْتِران، تقول: قَرَن الشيءَ بالشيءِ، وقَرَنَه إِليه
يَقْرنه قَرْنًا: شَدَّه إِليه. وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِرانًا،
بالكسر: جمع بينهما بإحرام واحد؛ وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم: (.. قَرَن بـين الحج والعمرة ..) أَي: جمع بينهما بنيَّة واحدة، وتلبية واحدة، وإِحرام واحد، وطواف واحد، وسعي واحد، فيقول: لبيك بحجة وعمرة .
* قرن المنازل:
القرن
- بفتح قافه، وسكون رائه -: يُطلق في اللغة على معانٍ، منها: أعلى الجبل،
ورأس الأَكَمَة، وأول الفلاة، والجُبَيْل المنفرد، والجبل الصغير؛ وقرن كل
شيء: أوله الصغير، ويطلق أيضًا على معانٍ أُخر .
وقرن المنازل: ميقات أهل اليمن والطائف، وفي الحديث عن ابن عمر رضي
الله عنهما: ( أنه صلى الله عليه وسلم وقَّت لأهل نجد قرنًا ) وفي رواية:
( قرن المنازل ) . ويبعد عن مكة ( 75 ) خمسة وسبعين كيلو مترًا؛ وقيل:
اسمه قرن الثعالب، ولكن الصحيح أن قرن المنازل غير قرن الثعالب، فالأخير
جبل مشرف على أسفل منًى؛ ويُعرف قرن المنازل اليوم بـ ( السيل الكبير ) .
* مخيط:
خَاطَ الثوب يخيطه خِيَاطةً، والخِياطُ والمِخْيَطُ: ما خِيطَ به، وهما أَيضًا الإِبرَةُ؛ ومنه قوله تعالى: { حتى يلج الجمل في سَمِّ الخِياطِ } (الأعراف:40) أَي: في ثَقْبِ الإِبرة .
والمخيط في الاصطلاح: ما يخاط على قَدْر الملبوس عليه، كالقميص والسروال؛ ولُبْس المَخِيطُ مما يُحظر فعله على المُحْرِم .
* مروة:
المَرْوُ حجارة بيض براقة، تُقدح منها النار، الواحدة مَرْوَةٌ؛ وبها سُميت المَرْوَةُ بمكة. والمروة جبل بمكة .
* مزدلفة:
المزدلفة:
سميت بذلك إما من الاجتماع، أو الاقتراب؛ لأنها مقربة من الله، وإما
لازدلاف الناس إليها بعد الإفاضة من عرفات، وإما لاقتراب الناس إلى منى
بعد الإفاضة من عرفات، وقيل في سبب تسميتها غير ذلك. وهي مكان بين بطن
محسِّر والمأزمين؛ تقع في منتصف الطريق الموصل بين منى وعرفات، على بعد
نحو ( 5’5 ) خمسة كيلو مترات ونصف من منى، وهي مبيت للحاج ومجمع الصلاة،
بعد الإفاضة من عرفات؛ وللمزدلفة ثلاثة أسماء: مزدلفة، وجَمْع، والمشعر
الحرام .
* مسجد القبلتين:
وهو
على حافة وادي العقيق، شمال غربي المدينة؛ سمي بذلك لأن فيه قبلتين،
الأولى منهما نحو الشمال لبيت المقدس، وهي التي صلَّى إليها المسلمون في
بداية أمرهم؛ والثانية إلى الجنوب نحو مكة، وهي التي استقر إليها أمر
التوجه بعدُ، في قوله تعالى: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144) .
* مسجد نمرة:
نَمِرَة:
موضع بعرفة، نزل به النبي صلى الله عليه وسلم ، وخطب الناس فيه خطبة
الوداع، وفي حديث الحج: (...فأمر بقُبَّة من شعر تُضرب له بنَمِرَة...) هو
الجبل الذي عليه أنصاب الحرم بعرفات .
* مشعر حرام:
المَشْعَر
الحرام، بالفتح؛ والمِشعَر، بالكسر: يطلق على مزدلفة كلها، وهو مصلى الناس
بعد الإفاضة من عرفات، يصلون فيه المغرب والعشاء جمع تأخير، ويصلون فيه
فجر أول أيام الأضحى قبل التوجه إلى الرمي، والمبيت فيه واجب؛ كما يُطلق
"المشعر الحرام" على "قُزَح" بضم القاف، وفتح الزاي، وهو جبل معروف في
المزدلفة، وقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم فجر يوم النحر، فدعا الله
وكبره وهلَّله، فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا، ثم توجه تلقاء منًى .
* معضوب:
العَضْبُ:
القطع، والعرب تدعو على الرجل، فتقول: ماله عَضَبَه الله؟ يدعون عليه بقطع
يده ورجله. وسيف عَضْبٌ: قاطع، ولسان عضب: ذليق؛ ويقال: إنه لمعضوب
اللسان، إذا كان مقطوعًا، عييًَّا؛ وناقة عضباء: مشقوقة الأذن، والمعضوب:
الضعيف .
والمعضوب في الاصطلاح: من كان به علة مرضية مزمنة تمنعه من أداء مناسك الحج، كشلل مقعد، وكِبَرٍ مهرم، ونحو ذلك، فيُؤدي عنه غيره .
* مقام: ( مقام إبراهيم )
المَقام في المسجد الحرام، هو الحجر الذي قام عليه إبراهيم عليه السلام حين رفع بناء البيت. وهو المشار إليه في قوله تعالى: { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } (البقرة:125) وجاء في بعض الآثار أنه كان ياقوتة من الجنة، وهو إلى البيت أقرب من زمزم .
* ملتزم:
الملتزم:
بضم الميم وسكون اللام وفتح التاء؛ سمي بذلك لالتزامه الدعاء والتعوذ،
وموضعه ما بين الحجر الأسود والباب؛ ويقال له: المَدْعَى والمتعوَّذ ؛ روى
البيهقي عن ابن عباس رضي
الله عنه أنه كان يقول: ( ما بين الركن والباب يدعى الملتزم، لا يلزم
بينهما أحد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه ) وورد عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب .
* ميقات:
المِيقاتُ:
الوقت المضروب للفِعْل، والميقات أيضًا: الموضع؛ يُقال: هذا ميقات أهل
الشام، للموضع الذي يُحرمون منه. وتقول: وَقَتَهُ، بالتخفيف، من باب وعد،
فهو مَوْقُوت،ٌ إذا بيَّن له وقتًا .
وهو
في الاصطلاح: ما قدر فيه عمل من الأعمال، سواء أكان زمانًا أم مكانًا؛ وهو
أعم من التاريخ. وقيل موضع العبادة وزمنها، وميقات الحج شرعًا: وقت
الإحرام به، وموضعه .
* مِيلان أخضران:
المِيلان
الأخضران: هما العلامتان في جدار المسجد الحرام، في موضع السعي بين الصفا
والمروة، عَلَمًا لموضع بطن الوادي، وضعتا علامة لموضع الهرولة، فيسعى
الساعي من أول بطن الوادي من أول ميل إلى منتهى بطن الوادي عند الميل
الثاني، ثم يمشي في الباقي .
* هِمْيان:
الهميان
- بكسر الهاء، وسكون الميم -: تِكَّةُ السَّرَاويل، والمِنْطقة، والحزام
الذي يشده الحاج على وسطه، وكيس تُجعل فيه النفقة، يشده الحاج في وسطه.
ويجمع على همايين. وفي "صحيح البخاري" قول عطاء : ( يَتختَّم ويَلْبَس الهِمْيان. وطاف ابن عمر رضي الله عنهما وهو محرم، وقد حَزَم على بطنه بثوب ). ولُبْسُ الهِمْيان مباح للمُحْرِم، في قول أكثر أهل العلم .
* يلملم:
اللَّمُّ:
الجمع الكثير الشديد؛ واللَّمُّ: مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمًّا، جمعه
وأصلحه. ولَمَّ الله شَعَثَه: جمع ما تفرق من أموره وأصلحه .
ويَلَمْلَم
- ويقال له: ألملم -: اسم جبل من جبال تهامة جنوب مكة، بينه وبينها ( 92 )
اثنان وتسعون كيلو مترًا تقريبًا، ويُعرف اليوم بـ ( السعديَّة ) وهو
ميقات أهل اليمن، والهند، وجزيرتي جاوة وسومطرة؛ وفي حديث المواقيت: (.. ولأهل اليمن يلملم ..). وفيه مسجد معاذ بن جبل رضي الله عنه .
* يوم التروية:
يوم
التروية: هو يوم الثامن من ذي الحجة، سُمي بذلك؛ لأن الناس كانوا يرتوون
فيه من الماء، تزودًا للخروج لمنًى وعرفة. وهو اليوم الذي يخرج فيه الحجيج
لمنًى للمبيت فيها .
* يوم الرؤوس:
يوم الرؤوس: هو ثاني أيام التشريق، لحديث سرَّاء بنت نَبْهَان الغنوية ، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع: ( هل تدرون أي يوم هذا ؟ - قال: وهو اليوم الذي يدعون يوم الرؤوس - قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا أوسط أيام التشريق ) وإسناده ضعيف. وسمي يوم الرؤوس؛ لأنهم يأكلون فيه روؤس الأضاحي .
* يوم الصدر:
يوم الصدر: هو يوم الثالث عشر من ذي الحجة، ويسمى يوم النفر الثاني، والصَّدَر في اللغة نقيض الورد، ومنه قوله تعالى: { حتى يصدر الرعاء }
(القصص:23) ومعنى الصدر على هذا: رجوع المسافر من سفره، وسمي هذا اليوم
بيوم الصدر؛ لأن الناس يَصْدُرون فيه عن مكة إلى ديارهم، أي: يرجعون .
* يوم عرفة:
يوم
عرفة: هو يوم التاسع من ذي الحجة، سُمي بذلك؛ لأن الوقوف بعرفة يكون فيه،
والوقوف بعرفات في هذا اليوم ركن أساس من أركان الحج، وفي الحديث ( الحج عرفة ) رواه أحمد حديث صحيح .
* يوم القر:
القرُّ: مأخوذ من القرار، وهو المستقر من الأرض؛ ويوم القرِّ: هو اليوم
التالي ليوم النحر، وهو الحادي عشر من ذي الحجة، سُمي بذلك؛ لأن الحجيج
يقرِّون فيه، أي: يسكنون ويقيمون بمنًى لاستكمال الرمي .
* يوم النحر:
يوم
النحر: هو اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك، العاشر من ذي الحجة،
سمي بذلك؛ لأن الأنعام تذبح وتنحر في هذا اليوم تقربًا إلى الله .
* يوم النفر:
النفر: مأخوذ من نفرت الدابة تنفِر نفارًا وتنفُر نفورًا، والنفر والنفير لغة: الجماعة من الناس، والجمع أنفار، ومنه قوله تعالى: { كأنهم حمر مستنفرة } (المدثر:50) أي: نافرة .
ويقال
لليوم الذي يلي يوم القر ( يوم الحادي عشر من ذي الحجة ): يوم النفْر
بالسكون، ويوم النفَر بالفتح، وهو اليوم الذي ينفر الناس فيه من منًى،
معجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} 4iF64463ويُسمى: يوم النفر الأول، وهو يوم الثاني عشر من ذي الحجة، ويوم النفرمعجم  مصطلحات الحجِ{ تتمة} 4iF64463
الثاني، هو يوم الثالث عشر من ذي الحجة، آخر أيام التشريق .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معجم مصطلحات الحجِ{ تتمة}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجم مصطلحات الحج
» مصطلحات الحديث النبوي الشريف
» تتمة
» تتمة
» (تتمة) شرح الحديث الأول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منبر الأحبة :: • منتدى الشريعة والدعوة :: • عقيدة السلف الصالح-
انتقل الى: