أم يحيى المديرة العامة
عدد الرسائل : 793 البلد : تاريخ التسجيل : 26/11/2007
| موضوع: الخليفة المظلوم(الشهيد عثمان بن عفان صاحب الجود والحياء)تابع الإثنين أبريل 21, 2008 3:26 am | |
| تابع معنا
فضله رضي الله عنه و ارضاه :-
عن عبدالرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان بن عفان الى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي صلى الله عليه وسلم جيش العسرة قال فصبها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم قال : فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها وهو يقول :
(( ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم )
يردد ذلك مرارا ..( أخرجه أحمد و حسنه الألباني ) .
و عن أنس رضي الله عنه قال : صعد صلى الله عليه وسلم احدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف الجبل فقال
(( أسكن احد فليس عليك الا نبي وصديق وشهيدان ))
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال
(( رأيت آنفا كأني أعطيت المقاليد والموازين فأما المقاليد فهي المفاتيح فوضعت في كفة ووضعت امتي في كفه فرجحت بهم ث جيء بأبي بكر فرجح بهم ثم جيء بعمر فرجح بهم ثم جيء بعثمان فرجح بهم ثمرفعت فقال له رجل : فأين نحن قال : أنتم حيث جعلتم انفسكم ))
رواه أحمد وصححه أحمد شاكر
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة و أحد الستة الذين جعل عمر الامر شورى بينهم و أخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو عنهم راض ٍ . و أحد الخمسة الذين اسلموا على يد ابي بكر الصديق وأول من هاجر الى الحبشة مع زوجته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم و اول من شيد المسجد و اول من خط المفصل و اول من ختم القرآن في ركعة .
زوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية فلما ماتت زوجه اختها أم كلثوم فلما ماتت تأسف على مصاهرته فقال :
( لو كان عندي ثالثة لزوجتها لعثمان ))
( الطبقات الكبرى لابن سعد )
وقد ثبت في الصحيحين عن عبد الله بن عمر قال :
(( كنّا نفاضل على عهد رسول الله : أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان )). وفي لفظ : (( ثم ندع أصحاب النبي لا نفاضل بينهم )) .
و عند الطبراني أن ذلك كان يبلغ النبي فلا ينكره ( وصحح اسناد الألباني )
فهذا إخبار عمّا كان عليه الصحابة على عهد النبي من تفضيل أبي بكر ثم عمر ثم عثمان. .
وعثمان هو الرجل الذي تستحي منه الملائكة ... كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان في العبادة واحدا من أفذاذها المعدودين .. وبطلا من ابطالها المبرزين يصوم النهار و يقوم الليل ويديم النظر في المصحف الشريف .
حتى قتل وهو مكبا على المصحف رضي الله عنه و أرضاه .
كان أوها أوابا خاشعا ضارعا تقيا نقيا طاهرا عفيفا دائم الصلة بربه موصول القلب بمولاه . وكان يحدث بنعمة الله عليه
( ما زنيت ولا سرقت لا في جاهلية ولا في اسلام )
وكان من من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما ويحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ..
وكان ابن عباس رضي الله عنه اذا قرأ قوله تعالى
(( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ))
يقول : ذاك عثمان ..
وكان هديه و حياته ومعاشه ومطعمه ومشربه بعد تولي الخلافة هو نفسه قبل توليها . ولما سئل الحسن البصري رحمه الله عن القائلين في المسجد قال
( رأيت عثمان بن عفان يقيل في المسجد وهو يومئذ خليفة ويقوم وأثر الحصى بجنبه فنقول : هذا أمير المؤمنين هذا أمير المؤمنين )
و قال ( رأيت عثمان نائما في المسجد ورداؤه تحت رأسه فيجيء الرجل فيجلس اليه ثم يجيء الرجل فيجلس اليه كأنه احدهم )
لقد كان عهد عثمان مليئا بالفتوحات واستمرت لمدة عشر سنوات وكانت من أجل السنوات وتم خلال هذه السنوات نشر بساط الدولة الإسلامية ففيها غزا معاوية قبرص و فتحت أذربيجان و ارمينية وكابل وسجستان وغيرها كثير و في خلافته كانت الغزوة العظيمة ذات الصواري .
وقام عثمان بتوسعة المسجد النبوي والمسجد الحرام و أكبر توسع للإسلام في عهد الخلافة الراشدة كان في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .
وفضائله أكثر من ان نحصيها ونكتفي بما ذكر من فضائله ..
يتبع ان شاء الله | |
|